ابرز الفائزين والخاسرين في خماسية ريال مدريد الساحقة على التشي

" منتدى الرياضة العربية البوابة"يرصد لكم في التقرير التالي أبرز الفائزين والخاسرين من مباراة الميرينغي مع ضيفه إلتشي في الجولة الخامسة من الليغا الاسبانية.
خاص – منتدى الراضة العربية البوابة

استمر فريق ريال مدريد في تحقيق النتائج الكبيرة في المباريات وذلك عندما أمطر شباك ضيفه فريق إلتشي في إطار الدوري الإسباني لكرة القدم "ليغا" بخماسية مقابل هدف واحد سجله الفريق الضيف أولاً قبل ان يعاقبه الميرينغي على ملعب السنتياغو برنابيو.

18 هدفاً سجلهم الملكي في 3 مباريات مبارتان منهم في الليغا ومباراة كانت في دوري أبطال أوروبا والتي حقق لقبه العاشر منها الموسم الماضي..

من خلال خماسية امس الثلاثاء، يرصد لكم "منتدلى الرياضة العربية البوابة " أبرز من فازوا وخسروا خلال هذه المباراة وتالياً نوردهم على النحو التالي:



الفائزون

1- كريستيانو رونالدو

ابرز الفائزين والخاسرين في خماسية ريال مدريد الساحقة على التشي - كرة القدم - الدوري الإسباني

هو رجل المباراة الأول بدون شك.. البرتغالي الرائع أحرز سوبر هاتريك في خماسية الميرينغي، رونالدو قدم مباراة غاية في الروعة في المكان الذي أوجده به الإيطالي أنشيلوتي وهو رأس الحربة.. ويحسب للبرتغالي أن لم يتقيد بهذا المركز ليقوم بمهامه على الأطراف وكذلك في صناعة الألعاب.

رونالدو سجل هدفين من ركلتي جزاء "الثاني والرابع" كما أنه أحرز الهدف الثالث الذي قتل المباراة والخامس الذي عادل به رقم الأسطورة دي ستيفانو.

2- جيمس رودريغيز

شيئاً فشيئاً يتحسن الدولي الكولومبي الشاب.. هداف كأس العالم بدأ مشجعو ريال مدريد أن يجنو ثمار التعاقد معه.. مرور رائع من المدافعين بالإضافة إلى التمرير السليم في العمق تارة ليوصل المهاجمين بالمرمى أو التمرير العرضي الرائع المتقن على رؤوس لاعبي فريقه والتي منها أحرز غاريث بيل هدف التعادل في مرمى إلتشي.


الخاسرون

1- مانو هيريرا

حارس المرمى الذي تربى بين جدران الفريق الملكي أدائه كان سيئاً للغاية في هذه المباراة.. يكفي أنه تلقت شباكه اهدافا في خمس مناسبات، بالإضافة إلى أنه لم يحسن التعامل مع الكثير من الكرات التي شكلت تهديداً كبيراً لمرماه ولولا حظه لكانت النتيجة أعلى.

مانويل هو المتسبب الرئيسي في هدف الويلزي بيل والذي عادل من خلاله الملكي الكفة ومن ثم الإنطلاق الى الخماسية والفوز بالنقاط الثلاثة.

2- سيرخيو بيليغرين

دفاعياً الفريق الصاعد حديثا الىالليغا في الموسم الماضي كان سيئاً للغاية، المدافع صاحب الـ 35 عاماً فشل في الهدفين الأول والثالث وكلاهما كانا برأسيتين سواء هدف بيل الأول أو رونالدو الثالث.. بيليغرين لم يحسن رقابة اللاعبين في الكرتين ليتسبب في الهدفين، طبعاً بالإضافة إلى العديد من الكرات الأخرى التي فشل في قطعها أو رقابة اللاعبين أو تشتيتها من داخل منطقة الجزاء.

المدافع الإسباني الذي نشأ في إحدى نوادي كتالونيا هو الرجل السيئ في هذه المباراة بلا شك.