بالأرقام.. ريال مدريد على أبواب موسم استثنائي!

الفريق الملكي دائما ترتبط نتائج مبارياته الودية وشكل الأداء قبل الموسم بنتائج الموسم فإن صلح قبلها سار على القضبان في الليغا وإن اهتز حاد عن الطريق.


الفوز على تشيلسي والتتويج بلقب بطولة كأس الأبطال الودية في أميركا ليس مجرد انتصار أو فقط هي نتيجة ودية بلا معنى، ولكنه كان مؤشرا قويا جدا على عودة ريال مدريد إلى القضبان التي خرج عنها وحاد بشكل كبير في الموسم الماضي.

فالموسم الماضي كان المؤشر واضحا عندما خسر ريال مدريد 5-2 وديا أمام بنفيكا، وكانت خسارة كشفت عن موسم غير طبيعي لريال مدريد، رغم أن الفريق فاز بعدها مباشرة بكأس السوبر الإسبانية من برشلونة، ولكن الاعوجاج كان واضحا في قامة الفريق من اللقاء الودي وقبله البطولة الأميركية وخاصة في الشق الدفاعي، وبالفعل بدأ ريال مدريد الموسم بتعادل أمام فالنسيا وخسارة أمام خيتافي وكان الموسم ظاهرا من عنوانه.

وبالعودة للخلف فمشروع فلورينتو بيريز رئيس النادي بدأ في 2009 عندما انتخب رجل الأعمال رئيسا للنادي خلفا للمستقيل رامون كالديرون، ووقتها تعاقد بيريز مع كاكا ورونالدو وبنزيمة، وكان المدير الفني هو مانويل بيليغريني التشيلي المدير لافني الحالي بمانشستر سيتي الإنكليزي، في مثل هذه الأيام بدأ ريال مدريد مبارياته الودية بخسارة كأس السلام في مواجهة يوفنتوس الإيطالي.

والخلاصة أن نتائج المباريات الودية دائما كانت تعبر عن شكل الموسم الكروي لريال مدريد، فإن صلحت نتائج الملكي في مبارياته الودية انصلح حاله في الموسم وظهر بشكل جيد وإن كانت بداياته سيئة يتعثر في الليغا ويتراجع الأداء، فهل يستمر الملكي في القاعدة أم يغيرها في المويم الحالي؟!