إدارة توتنهام لرئيس ريال مدريد: البضاعة التي تباع لا ترد أو تستبدل

موقع ساخر يتخيل رسالة من بيريز لدانييل ليفي رئيس النادي الانكليزي يطالب فيها بإسترداد أموال صفقة غاريث بيل.


شكل قدوم غاريث بيل لصفوف ريال مدريد قادماً من توتنهام هوتسبر بمبلغ قارب الـ100 مليون يورو وعدم تقديمه للمستوى المتوقع حتى الأن، وربما يعود السبب للإصابة المبكرة التي تعرض لها، سببا لسخرية بعض الجماهير بإختراع رسالة يرسلها فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي إلى دانييل ليفي رئيس نادي توتنهام هوتسبر، حيث قال موقع ساخر أن فحوى هذه الرسالة "المخترعة" كان الرد عليها بأن "البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل".

وجاء في الرسالة التي تتخيلها الجماهير الساخرة.. ما يلي:

عزيزي رئيس نادي توتنهام..

تحية طيبة وبعد:
أكتب لك هذه الرسالة بعد أن وجدت عيوب في المنتج الذي إشتريته منك وعدم تطابقة لمعايير الجودة وفقاً لقانون العام 1979، لذلك فأنا من حقي أن أسترد أموالي أو أستبدل البضاعة، ونظراً لصعوبة الإستبدال فأنا أفضل إستراد أموالي.
لقد قمت بشراء غاريث بيل في مطلع أيلول/سبتمبر مقابل 85 مليون جنية إسترليني ولكن للأسف وجدت بعض عيوب في المنتج وهي :
1- كسر في عدة مناطق وأبرزها الفخذ الأيسر.
2- لا يتطابق مع مواصفات المنتج التي تم عرضها علي قبل شرائه.
3- لا يتوافق مع كريستيانو رونالدو.

وأضافت الرسالة..
لقد كتبت هذه الرسالة مباشرة للسيد دانييل ليفي ولكنه أخبرني بإنني لا يمكنني أن أسترجع أموالي وبدلاً من ذلك أرسل لي صورة موقعة من المدرب خواندي راموس الذي أملك منها الكثير وفيديو للمدافع جوناثان وودغيت في ظهوره الأول مع ريال مدريد قبل التعرض لسلسلة من الإصابات مما أغضبني وجعلني أطالب بتعويض.
كما لا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي أتلقى فيها بضائع من إنكلترا وأجد فيها عيوب، ففي العام 2004 قمنا بشراء مايكل أوين الذي لم يرضى الحصول على دور ثانوي وبعده بعام قمت بشراء جوناثان وودغيت الذي يعاني من كسور ومشاكل صحية عديدة ولا يمكن إصلاحها.
لذلك أتوقع أن تقدروا الضرر الذي لحق بنا بشراء منتج به عيوب الصناعة مثل غاريث بيل، لقد قمت ببيع منتج ألماني جيد الصنع وكنت أتمنى تعويضه بغاريث بيل الذي كنت أتوقع أن يعوض القيمة التي تركها فراغ بيع المنتج الألماني.
من فضلكم راجعوا الأمر وستجدون إنني أملك الحق في إستعادة أموالي وإرجاع البضاعة.

المخلص.. فلورينتيو بيريز

ملاحظة من المحرر: بعد تلقي ليفي هذه الرسالة "المخترعة"، وبوصفه تاجر يهودي "ماكر وبخيل" فلك عزيز القاريء أن تتخيل صيغة الرسالة التي أجاب بها على طلب بيريز.!