النادي الملكي يقع في أغلب المواجهات تحت رحمة الوقت ولا يتمكن من حسم المواجهة الى في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
يبدو أن ريال مدريد الإسباني ما يزال مستمراً في سرقت الأضواء هذا الموسم من عديد البوابات التي كان أولها قدوم اللاعب الويلزي غاريث بيل الى النادي الملكي قادماً من توتنهام بصفقة خيالية بلغت 91.2 مليون يورو.
ثم عادت الفوضى لتضرب قلعة النادي الملكي ولكن من منظار قطار الإصابات الذي سار بوجه ثاني أغلى لاعب في العالم، ليصبح شغل الصحافة وحديثهم الأول.
وجاء الدور للحديث عن خطوط ريال مدريد الدفاعية والهجومية، حيث يقود خط الدفاع متشتت الذهن سيرخيو راموس الذي لمس بالنادي الملكي قوة مالية دفعته لطلب زيادة أجره السنوي ولكن رئيس نادي ريال مدريد فلورونتينو بيريز رفض الفكرة، وفتح جزءاً من الباب أمام رحيل راموس.
ومن الناحية الهجومية يعاني ريال مدريد من عقم واضح أحدثه السيء الفرنسي كريم بنزيمة الذي إنشغل بممارسة المتعة مع فتاة تلو الأخرى، لينصحه زميله السابق في ليون الفرنسي البرازيلي جونينيو بأن يلتفت للرياضة ويترك أجواء المتبعة لأصحابها.
ولكن اليوم ما لفت إنتباهي ككاتب وأنتم كمتابعين للكرة الإسبانية أن رفاق أنشيلوتي لا يحسمون المباراة ولا يسجلون الأهداف الا بعد الدقيقة 85 وتالياً نستعرض الأهداف التي سجلها لاعبو ريال مدريد في آخر اللحظات لتحسم الأمور لصالح الملكي وجاءت على النحة التالي:
-البداية كانت في أولى مواجهات الليغا بين ريال مدريد وريال بيتيس وبالتحديد عندما أنقذ إيسكو النادي الملكي في الدقيقة 85 وسجل هدف الفوز.
-وفي مباراة أخرى في الدوري الإسباني تمكن "معبود" جماهير النادي الملكي الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو من حسم مواجهة مدريد أمام خيتافي في الدقيقة 93.
-وفي مواجهة أخرى ضمن منافسات الدوري الإسباني أيضاً نجى ريال مدريد من شرك الخسارة أمام الهزيل إلتشه بفضل أقدام المنقذ كريستيانو رونالدو في الدقيقة 95.
-وأمام ليفانتي تمكن رونالدو وموراتا من حسم الامور للملكي في الدقائق 90-94.
-وفي مواجهات لم تشكل الأهداف فيها أي حسم تمكن رونالدو من تسجيل هدف في الدقيقة 86 أمام غلطة سراي التركي ضمن منافسات دوري الأبطال.
-وأمام كوبنهاغن الدنماركي تمكن دي ماريا من خطف هدف في الوقت القاتل في الدقيقة 91 ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وبهذا يكون ريال مدريد قد سجل 7 أهداف بعد الدقيقة 85 لتشكل أغلبها 3 نقاط للملكي والبعض منها نقطة وحيدة.