هل ينضم النفاثة الولزية لقائمة اللاعبين الذي ينحدر مستواهم بعد إنتقالهم من البريميرليغ لليغا.
ينتظر الجميع إتمام صفقة إنتقال النجم الويلزي غاريث بيل من صفوف توتنهام هوتسبير إلى نادي ريال مدريد في صفقة قياسية ستجعل صاحب الـ24 عاماً أغلى لاعب في العالم.
النفاثة الويلزية جمع بين جميع الجوائز الفردية في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم المنصرم وأحرز 21 هدفاً مع فريقه ولكن هل هذا من الممكن أن يضمن له لكي يتألق بقميص النادي الملكي؟! أم أن إدارة الميرنغي تبالغ في إصرارها على إستقدام بيل بأي ثمن ولا تضع في حسبانها إمكانية عدم تأقلم اللاعب على الأجواء الجديدة.
بإستثناء ستيف ماكمانمان وكريستيانو رونالدو وجيرارد بيكية وتشابي ألونسو شاهدنا العديد من نجوم البريميرليغ كانوا الأفضل في العالم وعند إنتقالهم لليغا كانت بداية النهاية لمسيرتهم. نستعرض معكم أبرز هذه الأسماء.
- ديفيد بيكهام
أيقونة كرة القدم الإنكليزية غادر صفوف مانشستر يونايتد في عام 2003 وكان يصنف ضمن أفضل 10 لاعبين على مستوى العالم وقتها حيث حصل بيكهام على المركز الثاني في جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم مرتين أثناء لعبه للشياطين الحمر الأولى عام 1999 رغم أن بعض النقاد أجمعوا إنه كان يستحقها عن ريفالدو صاحب المركز الأول نظراً لقيادة فريقه لتحقيق ثلاثية تاريخية. و الثانية عام 2001. رحل بيكهام عام 2003 صوب ريال مدريد بعد أن توج بالبريميرليغ في 6 مناسبات وكان أكثر ثالث لاعب في تاريخ الدوري الإنكليزي صناعة للأهداف. قبل أن يحط الرحال في الليغا و هو يبلغ من العمر وقتها 28 عاماً. ليقضي موسمين غير موفقين مع الميرنغي نظراً لتغيير مركزه من جناح أيمن الذي كان ملكاً للويس فيغو. إلى محور إرتكاز. قبل أن يستعيد قائد المنتخب الإنكليزي جزء من مستواه في أخر موسمين له في قلعة السانتياغو بيرنابيو و يستعيد لمحات من تألقه بعد ان عاد ليلعب في مركزه الأصلي لا تعتبر تجربة بيكهام في ريال مدريد سيئة و لكنه بعد أن كان دائماً ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم أصبح ضمن أفضل 50.
- مايكل أوين
هو أخر لاعب إنكليزي يفوز بالكرة الذهبية حتى الأن صعد أوين إلى القمة بسرعة الصاروخ منذ أن كان مراهقاً يبهر الجميع بأدائه مع ليفربول و المنتخب الإنكليزي قبل أن يرتكب أكبر غلطة في مسيرته الكروية بمغادرته لقلعة الأنفيلد صيف عام 2004 لينضم لريال مدريد و يكون حبيس لدكة البدلاء. ليبدأ نجم أوين في طريقه للإختفاء رغم بلوغه ال 25 من عمره وقتها.
- تيري هنري
الهداف التاريخي لنادي أرسنال و بلا شك هو أحد أفضل مهاجمي العالم في العقد الأخير إنتقل هنري لصفوف برشلونة في صيف 2007 ليحقق مع البلوغرانا دوري أبطال أوروبا اللقب الذي كان يبحث عنه الغزال ليتوج مسيرته المنصعة بجميع الالقاب على مستوى الأندية و على مستوى الدولي. بالرغم من ذلك. لم يكن هنري هو النجم الأوحد في الكامب نو مثلما كان يقود المدفعجية. إنخفض معدل هنري التهديفي . و تشابه موقفه مع حال بيكهام. فبعد أن كان يصنف ضمن أفضل 10 لاعبين كل عام. تراجع تصنيفه على المستوى الفردي.
- خافيير ماسكيرانو
اللاعب الأرجنتيني كان أحد أفضل لاعبي العالم في مركز الوسط المدافع أثناء لعبه بقميص نادي ليفربول قبل أن يقرر الإنتقال لصفوف برشلونة ليتراجع مستواه بشكل ملحوظ. خاصة مع تغيير مركزه في بعض الأخيان إلى قلب دفاع لتعويض بعض الغيابات في خط دفاع البلوغرانا الذي يعاني من سلسلة إصابات و هبوط في المستوى في السنوات الأخيرة.
- سيسك فابريغاس
رغم أن فابريغاس عاد لموطنه الأصلي. إلا إنه فقد جزءاً من بريقه بعد مغادرته لأرسنال. ترك فابريغاس شارة القيادة مع المدفعجية لينضم لصفوف برشلونة. لكنه وجد نفسه بديلاً في أغلب مباريات البلوغرانا طوال الموسمين الذي تواجد فيهم في قلعة الكامب نو. تحوم الشائعات حول عودة اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً للبريميرليغ مجدداً و لكن من بوابة مانشستر يونايتد هذه المرة. فهل يتخذ فابريغاس من زملائه السابقين عبرة و يعود لبلاد مهد كرة القدم ربما يعود نجمه للتوهج مرة أخرى. أم يقرر عدم الرحيل عن موطنه.
- لوكا مودريتش
النجم الكرواتي الذي كان يلقب بيوهان كرويف الصغير أثناء تألقه مع توتنهام هوتسبيرز لم يسطيع مودريتش أن يقاوم إغراء إرتداء قميص النادي الملكي لينتقل الصيف الماضي لقلعة السانتياغو بيرنابيو مقابل 30 مليون يورو لكن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً تراجع مستواه بشكل كبير ولم يستطيع التأقلم على أجواء اللعب في الليغا ليقدم مودريتش موسم للنسيان بإستثناء لمحات نادرة من تألقه ظهرت في مواجهة مانشسر يونايتد في دوري أبطال أوروبا.
- مايكل إيسيان
صخرة خط الوسط كان النجم الغاني أحد أعمدة فريق تشيلسي في أخر 8 أعوام على الأقل قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة لصفوف ريال مدريد الموسم الماضي وربما لا يتذكر البعض أي شئ قدمه إيسيان للميرنغي طوال الموسم الذي لازم فيه دكة البدلاء في معظم مبارياته ويبدو أن إيسيان إستوعب إنه لا مكان له بالليغا فعاد إلى لندن بصحبة الأب الروحي له جوزية مورينيو.