خطة الصهاينة لـ"إرهاب" صلاح قبل غزوة تل أبيب

تركيز كبير من وسائل الإعلام الإسرائيلية على محمد صلاح قبل مواجهة بازل وماكابي تل أبيب.

بدأت الصحف الإسرائيلية في إفراد صفحات عديدة للحديث عن مواجهة فريقها مكابي تل أبيب مع بازل السويسري في الدوري التمهيدي الثالث من دوري أبطال أوروبا.

وتجاهلت وسائل الإعلام الإسرائيلية جميع لاعبي بازل السويسري بما فيهم محمد النني، ووضعت كل تركيزها على الجناح الطائر محمد صلاح.

ويعلم الإسرائيليون جيدا أهمية صلاح بالنسبة لفريقه والمنتخب المصري، ودوره الكبير في إنتصارات الإثنين.

في البداية، كانت الأمور جيدة وامتدحت صحيفة معاريف العبرية لاعب المقاولون العرب السابق ووصفته بـ"قطعة الألماس".

غير أن هذه الأجواء المميزة لم تستمر طويلا فبدأت حرب نفسية كبيرة على ذو الـ21 عاما.

ونشرت صحيفة "رقم 1" الرياضية الإسرائيلية حواراً قديماً أدلى به صلاح لأحد الصحف الرياضية المصرية منذ 8 أشهر وتحديداً في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي أثناء قيام إسرائيل بتنفيذ عملية عامود السحاب في قطاع غزة.

وقال صلاح خلال الحوار أنه في حالة إيقاع القرعة فريق بازل لمواجه فريق إسرائيلي فأنه لن أسافر إلى تل أبيب للعب أمام فريق صهيوني، حتى لو كلفه فسخ تعاقده.

وسيحل بازل ضيفا على ماكابي تل أبيب نهايو الشهر الجاري في ذهاب الدور التهميدي الثالث من دوري أبطال أوروبا، حيث اقترب الفريق الصهيوني من التأهل لمواجهة رفاق صلاح والنني.

وترغب وسائل الإعلام الإسرائيلية من خلال تلك التقارير في وضع مزيد من الضغط على اللاعب للتأثير على إداءه في الملعب، وشحن الجماهير ضده.

وراقبت ذات الصحيفة صفحة الفيس بوك الخاصة باللاعب لتؤكد أنها إمتلأت بتعليقات تطالبه بعدم اللعب فى إسرائيل أو سحق فريقهم فى الملعب.